قبل البدء بإعداد وجبة حليب في الرضّاعة، يجب عليكِ التأكد من اتّباع روتين النظافة:

  1. عقّمي كل لوازم الإطعام.
  2. نظفي السطح الذي ستُعدّين الرضّاعات عليه.
  3. اغسلي يديك جيداً.

أعدّي كل مقدار حليب عند الحاجة إليه. فمن شأن ذلك الحد من خطر العدوى. استعملي الماء الذي تزيد حرارته عن 70 درجة مئوية وإنما ليس الماء المغلي. من شأن الماء بهذه الحرارة القضاء على أي بكتيريا موجودة في مسحوق الحليب. نوصيكِ بغلي الماء وتركه يبرد لما بين 20 و30 دقيقة. 

اقرئي التعليمات الواردة على عبوة الحليب الصناعي بعناية للتحقق من كمية الماء وعدد الملاعق المطلوبة لكل وجبة. لا تستخدمي كمية من المسحوق أكثر أو أقل مما تشير إليه التعليمات لأن ذلك قد يؤدي إلى مرض طفلك. 

اسكبي المقدار المطلوب من الماء في الرضّاعة قبل إضافة الحليب الصناعي. من الضروري إضافة الماء أولاً لأن عليكِ قياس مقداره بدقة. 

أضيفي الحليب الصناعي باستخدام الملعقة المتوفرة في العبوة؛ فمن شأن ذلك أن يضمن الدقة من حيث المقادير المطلوبة. تأكدي من عدم ضغط المسحوق لكل ملعقة؛ فالملاعق العادية تكفي.

ثبّتي الغطاء أو الحلمة على الرضّاعة بإحكام ورجّيها جيداً حتى يذوب كل المسحوق تماماً. 

حالما تنتهين من إعداد الوجبة، يجب عليكِ تبريدها حتى بلوغ الحرارة المناسبة للطفل. عند اختبار حرارتها على الجهة الداخلية من معصمك، يجب ألّا تشعري لا بالحرارة ولا بالبرودة الزائدتين. يستمتع الأطفال بوجبتهم بدرجة حرارة الغرفة، وهي حرارة قد تبدو فاترة لك ولكنها مثالية للطفل. 

بعد الإطعام، ارمي الحليب الصناعي المستعمل ولا تعيدي تسخينه أو استعماله مطلقاً.

إعداد وجبة حليب مسبقاً

يشكّل الحليب الدافئ أرضاً خصبة للبكتيريا، لذا فإنه لم يعد يُوصى بإعداد وجبات الحليب في الرضّاعة بشكل مسبق. بما أنه من غير السهل استباق وقت استيقاظ الطفل (وبالتالي وقت غلى الماء وتركه يبرد)، فقد يكون من الأسهل قياس مقدار الحليب الصناعي ووضعه ضمن حاوية محكمة الغلق (موزّعات مسحوق الحليب مثالية لذلك) وحمل قارورة من الماء المغلي المُبرَّد استعداداً لإعداد وجبة حليب في الرضّاعة. يمكنكِ إعادة تسخين الماء المغلي والمُبرَّد ثم إضافة الحليب الصناعي قبل الإطعام. يجب عليكِ عدم مزج الحليب الصناعي قبل بلوغ الماء درجة الحرارة المناسبة إذ أن ذلك يقلل إلى أقصى حد من الوقت الذي تنمو في خلاله كل واحدة من البكتيريا.

لمزيدٍ من المعلومات عن الإطعام بالرضّاعة، فكّري في الاطّلاع على مقالاتنا الأخرى عن الإطعام بالرضّاعة، بما فيها ما يجب فعله وما يجب تجنّبه بخصوص الإطعام بالرضّاعة