أحياناً يبكي الطفل لأنه جائع أو متضايق. وقد يكون الحل ببساطة الاستلقاء على طيّة غير مريحة في شرشف مهده أو حفاضاً مبتلاً. أو لربما راوده حلم مزعج أو يحتاج إلى رؤية وجهك. أو لعله يقول لكِ أنه يريد الذهاب إلى النوم ولا يرغب في الانتقال على الراحات! مهما كان السبب، إليك البعض من الطرق المُجرّبة لتهدئة الطفل.

البكاء خلال النهار

يبكي العديد من الأطفال بعمر ثلاثة أشهر ما بين ساعتين وثلاث ساعات في اليوم. يبدو هذا الوقت طويلاً عندما تأتي هذه الفترة بشكل متواصل ولكنها ستنخفض فيما يعتاد طفلك على العالم من حوله. فكري في اتباع النصائح التالية المفيدة للتكيّف مع البكاء خلال النهار.

البكاء خلال الليل

تُعدّ ليالي الأرق أو النوم المتقطع أكبر مصادر الضغط النفسي للآباء والأطفال على حدٍ سواء. ينام العديد من الأطفال أقل من الوقت المقبول المتعارف عليه، ولكن طالما أنهم مسرورون أثناء ساعات يقظتهم ولا يبدو عليهم الاستياء؛ فإنهم ليسوا في حاجة إلى الرعاية الطبية. هناك العديد من الأمور التي يمكنك القيام بها لمحاولة تحسين مشاكل النوم:

البكاء غير المعتاد

بمرور الوقت، ستتعلمين طريقة التعرّف على العديد من أشكال بكاء طفلك وتعرفين أياً منها "غير معتاد" وقد يعني وجود خطب ما؛ مثل المرض أو الخوف.

لا تترددي مطلقاً في استشارة الزائر الصحي أو الطبيب إذا لم تكوني قادرة على تهدئة طفلك بعد معالجة كل المشاكل المعتادة مثل الجوع أو تغيير حفاضه.